Sunday, 7 April 2013

Safe Streets campaign launches the first Hotline to report sexual harassment




"Safe Streets” campaign, Anti-Streets Harassment in Yemen launches on the 7th April 2013 their Hotline to receive reports on sexual harassment in the streets, in accordance with the International Anti Street Harassment Week 7th– 13th April, 2013

Safe Streets” campaign launched on 16 August 2011 under the management of Kefaia Initiative and in partnership with the Development House, the campaign is working to highlight the issue of sexual harassment in the streets and break the silence about the issue of sexual harassment which affects the life of 98.9% Yemeni women, especially in the capital, Sana’a.

حملة شوارع آمنة تدشن خطها الساخن لتلقي البلاغات حول التحرشات الجنسية




تدشن حملة "شوارع آمنة" المناهضة للتحرش الجنسي في شوارع اليمن في السابع من ابريل القادم خطها الساخن لأستقبال بلاغات التعرض للتحرش الجنسي في الشوارع وذلك بمناسبة الأسبوع العالمي لمناهضة التحرش الجنسي7 ابريل – 13 ابريل 2013

انطلقت حملة شوارع آمنه في 16 اغسطس 2011 بتنفيذ مبادرة كفايه وبالشراكه مع بيت التنميه,وتعمل على أبراز قضية التحرش الجنسي في الشوارع على السطح وكسر قاعدة المحرمات في التحدث حول هذه القضيه التي تعاني منها 98.9% من نساء اليمن خاصة في العاصمة صنعاء.

ويهدف الخط الساخن الذي ستدشنه "شوارع آمنة" إلى رصد وتوثيق جرائم التحرش في خريطة رصد التحرش الألكترونيه، وذلك لأيصال معاناه اللواتي يتعرضن للتحرش إلى الرأي العام والضغط على صانعي القرار لأتخاذ اَليه للحد من ظاهره التحرش الجنسي في شوارع اليمن. يمكن ارسال رساله قصيره إلى الرقم التالي 772150052 مع التوضيح موقع الحادثه وفي أي محافظه.

Wednesday, 20 February 2013

كتاب يحدث في الطريق


العزيزات والاعزاء اصدقاء ومناصرين حملة شوارع آمنة. يسرنا اليوم ان نشاركم كتاب يحدث في الطريق, احد اصدارات حملة شوارع آمنة وذلك للطلب المتزايد على الكتاب, وليكون متاح للجميع للتحميل والمشاركة.


يأتي هذا الكتاب ليشكل تلك الخطوة المهمة من خطوات المشروع، وهو عبارة عن قصص نساء تعرضوا للتحرش الجنسي في الشوارع بعضها قصص حقيقيه وبعضها مستوحاة من قصص حقيقيه.

لا نطيل معكم ونترككم للاستمتاع بالكتاب, وندعوكم لمشاركتنا تعليقاتكم على صفحتنا في الفيسبوك, وتويتر, واليوتيوب. كما نشجعكم للابلاغ عن اي قضايا تحرش عبر موقعنا. للتحميل يرجى النقر هنـــــا

Thursday, 17 January 2013

ضربوني وخجلت أن أقول ضربوا مؤخرتي بقوة وهربوا .



لأول مره منذ تأسيس حمله شوارع آمنه لمناهضه التحرش الجنسي يتم تصوير متحرشين وارسالها للحمله وأن دل على شئ فأنه يدل بأن المرأه اليمنيه التي تتعرض للتحرش كل يوم مازالت قويه وشجاعه في محاربه هذه الظاهره بكل الوسائل المتاحه لها.
السيده الشجاعه التي تشاركنا اليوم بمعاناتها مع التحرش بل وايضاً تشاركنا بالصوره التي التقطتها للمتحرشين اعطتنا الأمل بأن هناك من يقول لا للتحرش.هذه هي قصتها كما روتها من غير اي تعديل مع عدم الأفصاح عن هويتها

هذه قصة حقيقة حصلت لي بتاريخ يوم الأحد الموافق 23-12-2012م

استيقظت في يوم بارد لأذهب لعملي الكائن جوار منزلي في شارع الميثاق واختصرت الطريق وعبرت من الحارات بدلاً من الشارع الرئيسي الشارع الخلفي لشارع الميثاق في تمام الساعة 9:38 صباحاً
كان الشارع كالعادة خالي من الناس
وبينما انا في منتصف الطريق وبدون اي مقدمات تفاجأت بسيارة قادمة من خلفي بسرعة عالية جداً واتفاجأ بضربه قوي على مؤخرتي حتى فقدت توازني صحت من هول الضربه والمفاجأة وعندما استوعب الامر لم اكد أركز إلا على ذراع ترتدي جاكت بني اللون وسيارة تكسي هذا كل ما استطعت أن آره بعد ان هربو مسرعين !
ومن حسن الحظ سمع صراخي شخص كان في بقالة وتبعد البقالة عن مكان الحادثة ما يقارب 30 خطوة خرج من البقالة مسرعاً ووجدهم يبطئون السرعة بسبب وجود مطب مباشرة أمام البقالة
فروا بالفرار وهو جاء إلي وانا في حالة منهارة جداً وأبكي وأرتعش من كل طرف و عضو ...
سألني ماذا فعلوا لانه شك بهم اجبت : ضربوني وخجلت أن أقول ضربوا مؤخرتي بقوة وهربوا ..
تركته ومشيت وانا أبكي وارتجف ومرت من أمام سيارة أجرة آخرى وصرخت رغم انها كانت سيارة أجرة عادية تعبر الحارة ولكن الخوف انزرع فيني ان يعيدو ما فعلوه !
مشيت حتى نهاية الشارع الفرعي وتوجهت للشارع الرئيسي للشارع الميثاق وهناك شيء ما بداخلي دعاني أن اتلفت وابحث عنهم
وجدت سيارة أجرة والآخر الذي جوار السائق لديه جاكت بني اللون !!
كانوا يضحكون وكأنهم رفقه وليس مجرد زبائن تاكسي
شككت بهم وشاح الغضب بي لدرجة جنونية وفقدت كل أعصابي و اخذت هاتفي وصورتهم و السائق كان خارجاً ليشتري شيء فكان يستخف دمه لاني أقوم بتصويرهم وكان يتحدث عن الاستعداد للتصوير بشكل ساخر
زاد غضبي و مشيت إلى صاحب الجاكت البني الذي يجلس جوار السائق و وجهت له بيدي لكمة وضعت فيها أقوى قوتي
وهربت و أخذت اجري واجري وكان الكثير من الناس حينها لانه شارع رئيسي
كنت ابكي و اجري والكل ينظر إلى لان فتاة تجري في الشارع ؟؟؟
مشيت أقل من 10 خطوات فرأيت طقم شرطة يمرون من الشارع توجهت إلى أمامهم وأوقفتهم وطلبت منهم الأمساك بأصحاب التاكسي
وبعدها مشيت إلى طريقي
ماهي إلا دقائق حتى سمعت الشرطي يناديني : انتي تعالي لقد نكروا كل شي فلا بد أن تأتي معنا ونفتح محضر و و و الخ ..
شعرت أن الموضوع بدأ يكبر وكما هو معلوم هذه تعتبر للمرأة فضيحة وليس أنصاف
رجعت وواجهتهم وقلت لهم : كاذبين لابد وأن تتعلموا الدرس فشرف الناس ليس لعبة
رأيته يحلف بكل براءة وصدق انه لأول مرة يرأني ولكن ضللت متمسكه رغم انهزاز يقيني أنهم هم فعلاً لاني لم استطع ان أرى شي سوى سيارة الاجرة والذراع ذات الكم البني
طلب مني الذهاب لقسم الشرطة وحينها اجبرت على الاتصال بزوجي لانه لا يجب عليا الذهاب إلى أقسام الشرطة للحفاظ على سمعتي
كما أن الكثير من الناس تجمعوا حولي و بدأو يسألوني و و و و و
أخبرني ذو الجاكت البني اني اظلمه ولاني فتاة فلا بد أن يصدقني الجميع !!! وتارة كان ينقلب ويهدد أنه أذا ما كان الغلط مني فأنه سيرفع عليا قضية و و الخ
شعرت بتأنيب لاني لا احب أن اظلم أحد فكرت بذلك الشخص الذي كان بالبقالة الذي سمع صراخي فهو الوحيد الذي رآهم
تركت زوجي في قسم الشرطة و ذهب لنفس المكان سألت مالك البقالة ولكنه قال انه لا يعرف شي ولم يسمع شي والشخص ذلك غير معروف وليس من أبناء الحارة !!!
تلفت وبحثت عن ذلك الشاب ولم أجده !!
عدت إلى القسم ولاني اعمل في مكان فيه حراس ساعدوني ان لا ادخل القسم وان اكتب المحضر في مكان عملي وان يأتي الضابط إلى مكان عملي تجنباً لدخول القسم
في مكان عملي قلت كل أقوالي وبكل صراحة و بكل مصداقية واخبرت الضابط اني لست متأكد ولكني فقط شككت فيهم
ذهب الضابط مرة آخرى إلى مالك البقالة و قال نفس الكلام لا يعرفونه !!
عدت إلى البيت و انهرت من البكاء كانت اخف اني ظلمته واتذكر حلفانه
صليت صلاة إلى الله ان يريني الحق فكله إلا الظلم فلقد حرم الله الظلم على نفسه
في تمام الساعة 10 مساء اتصل الضابط و اخبرني انه حقق معهم و هو محتار فكان اجوبتهم مختلفه ومتنقضة عن أين كانوا ومن أين جاءو ولكنهم حلفو له بالطلاق و اليمين الغموس انهم ابرياء
دب فيني الخوف من الظلم و اخبرته ان يحلفهم مرة آخرى ويفرج عنهم
ذهب زوجي وتنازل وتم الأفراج عنهم في ال 10 والربع مساء
لم استطع النوم ولم استطع أن ارتاح
اخبرت زوجي بأني سأذهب لنفس المكان ونفس البقالة وانتظر الشاهد حتى يظهر لابد ان يمر من نفس المكان يوماً ما
اعترض زوجي بشدة بالغة و طلب مني ان انسي الموضوع وسوف يوفر لي سائق تاكسي لتوصيلي للعمل
لم استطع ان اسمع كلام زوجي عصيته وتركته يذهب للعمل وذهب لنفس المكان انتظرت وانتظرت وانتظرت حتى تمام الساعة 9 صباحاً من يوم الاثنين 24-12وبينما كنت انتظر كنت اتذكر ما حدث و آرى بعض الوجوه واشعر بالرعب والخوف وكان الكثير يحدق بي لاني انتظر في مكاني منذ الساعة 8 والنصف
اتصل بي سائق التاكسي الذي سيقوم بإيصالي للعمل اضطررت لقطع الانتظار والمضي
مضيت وفجأة فكرت بأن أسال مالك البقالة في حال اذا جاء الشاهد مرة آخرى
انصدمت بقوة !!!!!
مالك البقالة كان يعرف ذلك الشخص وهو جارهم في الحارة ولكنه انكر كل شي لكي لا يدخل نفسه ولا يقحم نفسه في المشاكل وبعد ان حدث الشاهد وقال له الشاهد انه مستعد ان يشهد عاد واخبرني !!!!!!!!!!!!!!!
آراني مكانه واسمه وانه يعمل في قناة الحره اسمه محمد عوضة او معوضة لا اذكر
اخبرني انه يعود من العمل في تمام الساعة 1 ويذهب الساعة 9 او العاشرة
كان قد ذهب لعمله وقررت الذهاب لعملي وعند عودتي من عملي سأمر له
مررت وكانت الساعة 12 والنص ظهراً وكان الشاهد لم يرجع من عمله بعد
كنت سعيدة جداً باني وجدته
عدت إلى البيت وقلت عندما يعود زوجي سأذهب انا وهو إليه
عاد زوجي في تمام الساعة 1 والربع اخبرته ولكني تفاجأت بأنه شاح غضباً و اخبرني انه الموضوع مقفل واني كسرت كلامه وخرجت و اخذ على خاطره مني
كتمت الامر في داخلي وعزمت ان اقابل الشاهد مهما كلفني الامر ! ليرتاح ضميري
ذهب صباح اليوم التالي الثلاثاء و كان لم يذهب لعمله طرقت باب شقته و اجابني شخص آخر سألته عن محمد .... دقائق وخرج محمد الشاهد اخبرته اني الفتاة التي كنت ابكي فقال لي نعم انا مستعد للشهادة
أخرجت له الهاتف وأريته الصورة وطلبت منه ان يتعرف عليهم
قال لي انه لا يذكر وجوههم ابداً لانه كان مهتماً بالبحث عن الفتاة التي صرخت
ولكن قال لي الآتي :
ثلاثة أشخاص = تطابق
الشخص المعتدي كان مغلق على وجهه ( السماطة ) = خلعه وما زالت على كتفه في الصورة .
سيارة تاكسي هواندا = تطابق
الشخص الذي بالخلف كان يرتدي كوت و ثوب = كان نعم كوت ولكن ليس ثوب وإنما شميز ابيض فخيل له انه ثوب
كانت نسبة التطابق كبيرة جداً جداً للصورة للمواصفات التي وصفهم
حينها أيقنت أني لم أظلمهم وأنما هم فعلاً من قاموا بذلك !!
لم يسمح لي بأعادة فتح القضية والمحضر ولم يسمح لي بالتحدث إلى الضباط لآخباره اني وجدت الشاهد و اخباره ما حدث
زوجي أخبرني انه يكفي إلى هنا ويكفي اني لم اظلمه وليس من الجيد ان تخوض فتاة في هذا الامر والاقسام والمحاكم
أمي اخبرتي انه ليس من الجيد فتح هذا الموضوع لانهم ولا بد سوف يقرروا ان ينتقمون ولاني اعمل فلا بد أن يترصدون لي في يوم من الايام ولن ينفعني المحاكم ولا النيابات حينها !
في الآخير اغلقت كل شي و انتهى ......... و احببت ان اشارككم بقصة من الواقع !

Saturday, 25 August 2012

هي هزّأت متحرش,,وأنا نشرت بوستر- شوارع آمنة خالية من التحرش





بقلم/ محمد الصليحي
مصدر المقاله http://mohammedal-salehi.blogspot.com/2012/08/blog-post_17.html


لم يكن مساءً عادياً..الناس,,الشوارع مزدحمة..جميعهم حزينون أن العيد لن يكون غداً بعد أن أعلنت الإمارت هذا الخبر!
ورغم حزن اليمنين..تراهم يخرجون يوم الجمعة ليغيروا من جو الكآبة والحزن..وأنا أضم نفسي إلى بقية الناس وإلى نادي الكآبة.

خرجت مع صديقي إلى "كوفي كورنر" لنقضي وقتنا في الأكل والقرأءة وفي الكلام المضحك..إنتهينا فذهبنا إلى محل "البطريق" لنأكل كرات الآيسكريم..فودعني وودعته..وصعد كل واحد فينا في باص.
صعدت وجلست في مؤخرة الباص وصعد بقربي 3 شبان..وكان أمام الشابين إمرأتين..كعادتي أعيش لحظات حياتي في عالم آخر لا يواكب اللحظة وبالطبع أتلذذ بسكريم الشوكولا الذي بيدي...لحظات وسمعت "عيب وإحترم نفسك !" قلت أكييييد إتحرش فيها واحد..فنظرت إليهم..فرد المتحرش عليها بالكلام وهي ردت عليه,سبها وهي سبته والشابين الذان كانا حوله سكتانه
همست بآذن الشاب الي بجنبي وقلت له: ماذا حدث؟؟ قال: إن المتحرش رد النافذة تجاه الفتيات بقوة وهي ردت النافذة بهدوء فردها مرة آخرة بقوة وبدأ يتغزل ..وشيئا تلو شيئ ,,كل واحد منهما بدأ بسب الآخر ولكن الشاب كان المخطىء,,

فتذكرت أنه يوجد في حقيبة ظهري بوستر مكتوبٌ عليه- لنجعل شوارعنا آمنة – وصورة يستدل فيها أن نظرات المتحرش تشبه نظرات الشيطان !

فأخرجت الملصق وأعطيته للذي بجنبي وقلت له ماذا تفهم؟ ففهمها.. "صديقه وهو لم يتحرشا",,فقلت أرجوك إعطيها لصديقك ليلصقها..صديقه خاف من المتحرش فرفض..فألصفها الشاب الذي كان بجانبي دار بيننا حديث عن التحرش والمتحرشين,,والذي شدني بالحديث أنه قال: "هذي الأيام إحنا الي أصبح يستوي بنا هذا الشي" كنت ألفت إليه وأهز برأسي,,كأنني أقول "نــــعم وللأســـف هذا ما يحدث لي !!"

كان يبدو على الشباب أنهم في العشرينات,,وكان مؤيد جداً لحملة شوارع آمنة وقال أنا أول المؤيدين إبتمست وقلت الحمدلله..مازالت الأخلاقيات موجودة في بعض الشباب مثلنا نحن..تبسم وودعني ونزل هو وصديقه من الباص,,ونزل المتحرش قبلهما
إلتفت إلي الفتاة وقالت إشرح لي ماذا تعني الصورة ؟شرحت لها كل شي,,عن الحملة وعن الصورة..قامت الفتاتين بشكري..ونزلتا من الباص,,
فجأة أسمع دقة على النافذة فألتفت فإذا بأحد الفتيات تودعني,,إبتسمت وأشرت بيدي..


يكفي تحرش!
- حمــلة شوارع آمنة -
وضعت الصورة على الباص ليس فقط من أجل المتحرش ذاك فقط..ضعتها لتكون رسالةً له ولغيره أي لكافة المتحرشين 
Posted by Mohammed Al-Salehi at

Tuesday, 14 August 2012

كيف تأدبي المتحرش؟؟؟؟

بقلم/ محمد المذحجي
أنتِ أنثى , والله خلق الذكر والأنثى... وأنسانه , وهذه حقيقه....... ولك الحق في الحياة , وهذا دستور إلـــهي ...وأن تتعلمي ,وتعملي ,وتشاركي الناس أفراحهم وأحزانهم , فذلك يعني أنك تمارسين حقك في الحياة بموجب الدستور الإلــهي....ولكي تمارسي حقك في الحياة لا بد وأنك ستخرجين من بيتك , وهذا أمر منطقي لأن المدرسة و الجامعة ليستا إحدى غرف منزلك , ومقر العمل أيضا ليس ملحقا في حديقه بيتك ولا المستشفى هناك فوق سطح دارك وكذلك الحال بالنسبة لبيوت الأهل والأصدقاء والأسواق والمستشفيات والمتنزهات , فكلها تقبع هناك خارج المنزل .......وأنتِ فتاة محترمه , وهذا أمر مؤكد ولا شك فيه .... و سوف تسيرين في الطرقات العامة , ماشية , وراكبة , وسائقه , وكل البشر يفعلون ذلك.... ولأنك لست أخر البشر على وجه الأرض , ستجدين أمثالك من بني الأنسان ذكورا واناثا في كل مكان تذهبين إليه , وسوف تسيرين بينهم , وتركبين معهم , وتتسوقين وتعملين وترتادين المدرسة والجامعة والمستشفى أيضا بينهم, وهذا أمر طبيعي..... والحياة خارج المنزل تعج بالمتخاذليين والسلبيين , والسفهاء المتدنية أخلاقهم والساقطة قيمهم , والمدعومين بثقافة المجتمع السطحيه والضحله , وهذا واقعنا المزري .... و ممارستك لحقك الطبيعي في الحياة يعني بالضرورة أنك ستختلطين بهذا المجتمع ... و أن تغلقي باب دارك وتضعي قدميك خارج المنزل معناه أن حملا وديعا سيلج الغابة

 حيث تحوم الذئاب البشرية , وحيث يختفي قانون الدولة وتغيب شريعة الله ...... فالجالس على باب الحانوت يتحرش بك ....وأخر يقود سيارته يتتبع خطاك ويتحرش بك ..... وحين تقفين عند محطة الباص ستقف سيارات بعض القذرين ليتحرشوا بك .... وسوف تصعدين الباص وتجدين مسخا بشريا يمد يديه من تحت الكرسي الذي تجلسين عليه.... وفي السوق ستجدين من يزاحمك ويمد يديه بحركه خاطفه نحو جسدك ....وحيثما تذهبين ستجدين من يتحرش بك وستجدين نفسك أشبه بأرنبة تحاول أن تعيش حياة طبيعية بينِ ضباع جائعه ..... وحين تسألين عن سبب لهذا الذي يحدث لك سيكون الجواب معاناة جديده يضيفها المجتمع إلى معاناتك, وستكونين وحدك السبب , والمتهم الرئيسي , والشر المطلق .... فأنت أرنبة والأرانب لابد أن تكون مدانة حينما يكون القاضي ضبعا والمحامي ذئبا والشهود ثعالب ....... فما الحل أذا؟..... الحل أن لاتستسلمي .... وأن لا تتركي شرفك وكرامتك يعبث بهما الحثاله .... وأن تقرري ان هذه المهزله لابد أن تنتهي..... وأن تقرري الدفاع عن نفسك وشرفك وكرامتك ..... الا تعلمين أنك تمتلكين هذا الحق وأنك به وحده ستنتصرين ..... بأختصار أذا قررت أنك لن تعيشيي كأرنبة بعد اليوم فما عليك الا أن تكوني مستعده ...... واذا ماجلست فوق كرسيك في الباص وأمتدت اليك يد أحدهم فأخرجي من حقيبتك و بكل هدوء (مشرطا) ودون أن يشعر بك أحد مرريه فوق اصابعه وتأكدي بأنه سوف يتحمل الألم بهدوء وحرقه ويغادر الباص فورا ....وأذا ما كنت في السوق فليكن في يدك (دبوسا) لك الحق في أختيار المكان الذي ستغرزيه في جسم الذي يحاول التحرش بك ..... وأذا ما كنت سائرة في طريق وكان أحدهم يقترب منك بسيارته فأخرجي من حقيبتك قنينة عطر مملؤة (بالبسباس الحيمي) وبكل هدوء وبسرعة رشيها وبكرم شديد فوق عيونه ... .. أما اللذين يتحرشون بأفواههم من بعيد فيكفي أن تنظري اليهم مرة والى حذائك مره ......وأذا ما أتصل متحرش فقولي له : بما أنك تقبل أن تتحرش ببنات الناس فأنت بكل تأكيد لاتمانع في ان يتحرش الناس في أهل بيتك فأعطني رقم أختك أو زوجتك لكي أعطيه لأخي أو زوجي .......وأخيرا أقول , تلك أسلحة تستطيعين أستخدامها لتدافعي بها عن نفسك ...... وتستطيعين أنت أبتكار أسلحة أخرى ..... وتسطيعين أن تستخدمي سلاحك الفطري الفتاك (كيد النساء) ... وتأكدي بأن ماستقومين به أنت وسواك من الفتيات لن يكون مجرد دفاع عن النفس والشرف والكرامه فحسب ,, لكنه سيكون ثورة بكل ماتحمله الكلمة من معنى ..... لأنك ستنتزعين به حقا , والثورة ماهي الا فعل ونضال لأنتزاع الحقوق.... ولكي تصلي الى ذالك اليوم الذي تعيشين فيه دون أن تهان كرامتك ودون أن يضايقك أحد .... يجب أن تقرري والأن أنك لست أرنبة ولست بضاعة, وأن الله لم يخلقك أرجوحة أو لعبة ليلهو بها الرجال 

Wednesday, 8 August 2012

علمت صديقي،،وآدبت متحرش


بقلم\ محمد الصليحي
مصدر المقاله\ http://mohammedal-salehi.blogspot.com/2012/08/blog-post.html






في مساء اليوم الثاني من إعلان قرارات هادي العظيمة ،مساء الظلمة المعتمة،خرجت أنا وصديقي 'علي' لنغير جو الظلام الدامس ولنخلص من أصوات المولدات الكهربائية التي تملأ أرجاء الحي ضجيجاً.
إلتقينا في جولة هايل وصعدنا باص التحرير لنذهب إلى أمسية "بنت بلادي"
فأثناء الطريق قررت أن اسأله عدة اسئلة عن إن كان يتعرض للتحرش أم لا؟ وكيف يتعرض للتحرش؟
كان الوقت حينها الساعة العاشرة تقريبا وكان الباص مزدحما بالركاب فلم يستطع كلانا أن يتحدث بحرية وطلاقة، فإتخذنا أسلوب -الهمس- في الآذن،
فبما أن "علي" صديقي طلبت منه أن يجاوبني بكل صراحة حتى أوسع معرفتي بعدد المتحرشين بهم ولكي أعرف كيف يتم التحرش بالأولاد،وحتى لكي أحسس أصدقائي أنه يوجد صديق يمكنكم أن تتحدثوا إليه.
فحدثني وحكى لي أن هنالك متحرشين وأخبرني أنه يتعرض للتحرش أكثر في الباص! تماما مثل ما يحدث لي ونفس ما أخبرني به زملاء صفي.
-أي أن المتحرشين لديهم أساليب قذرة للتحرش،
نزلنا من الباص ومشينا وتهنا في الطريق وضحكنا وإستمتعنا ب-الطفولة - التي سلبها مننا الوطن.
وصلنا إلى مقصدنا ,وعند إنتهاءنا من جميع مشاويرنا
صعدنا على متن باص 'هايل'الذي سيعيدنا إلى نفس المنطقة التي إلتقينا فيها،
جلسنا في المقعد الآخير وكنا 3 انا, صديقي وعم يقرأ صحيفة الأولى,،نزل العم من الباص وصعد رجل آخر مرتدي ثوبا وحزام -الزي التقليدي-
كنت أتوسط المكان فبدأ الرجل بتقريب رجله وضغطها نحوي،
لم أتحرك وإنما همست في أذن صديقي
- وقلت له: تذكر ع الي كلمتك عليه أول؟ شوف رجل الرجل ،
- قال: فهمت قصدك وباين إن رجله جنبك بقوة،
- شاورته مرة ثانية وقلت له: أشتي أعلمك إنه إذا حصل نفس الموقف إعمل،،،،
- قلت: بصوت عالي للرجل :ممكن تفسح؟
إبتسم صديقي وظنينا أننا إنتهينا منه،
فإذا بالمتحرش القذر المختل أخلاقيا، يؤشر ويمسك عضوه!
أخبرني صديقي وإنتبهت،
قلت: عاد شي أخلاق هذي الأيام يا علي؟
لافي لا حياة ولا خوف ولا دين!
وكنت أنظر بنظرات إحتقار للمتحرش
فختمت الموضوع وقلت أستغفر الله العظيم! فنزل من الباص مسرعا فور إنتهائي من نطق هذه الكلمات،
قال صديقي علمتني درس !

قلت له : الحمدلله لكن أشتيك توعدنا إنه إذا حصلك نفس المواقف أو مشابه تتصرف وتتكلم
رد لي: أوعدك وعد رجال أنني سأوقف المتحرشين!
وأكملت:لنكن حقا رجال بمواقفنا !

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...