في اليمن ظاهره العنف مسلسل يومي يتكرر في الشارع ,البيت ,المدرسة ,والعمل ،وتحت صمت ورضاء مجتمع اتخذ من العادات والتقاليد ثقافة لا تمت للدين بشي . كل يوم والمرأة أو الفتاة تتعرض لأشتي أنواع العنف والتحرش وتزيد بتزايد تدني مستوى وعي الناس بحقوق النساء .
فمن الصعب تحديد هذه الظاهرة لعدم وجود دراسات أو إحصائيات دقيقة بعدد التي يتعرضن للعنف أو التحرش والمضايقات وذلك بسبب تجنب المرأة الحديث عن بعض السلوكيات أو التبليغ لان الأسر المتمسكة بالعادات والتقاليد السلبية تقوم بضرب الفتاة إذا أبلغت عن تحرش أو تختفي تحت طائلة العيب (الخوف من الفضيحة ) وتصبح المرأة مجني عليها .
وثقافة بعض الرجال بان المرأة جسد للمتعة فقط دون الاهتمام بمهارتها وكفايتها المهنية وكما يبرر المجتمع عنفه بالفهم المغلوط للدين بنصوص قرآنية اساؤ فهمه .
ومن أشكال العنف أو التحرش الذي تتعرض له النساء كثيرة بسبب كثير ا ما تتعرض للضرب داخل الأسرة ,أو الحرق والحرمان من الإرث إذ ما وصل إلى القتل .
تتعرض للحط من الكرامة كا الشتم و الإهانه ، التحقير، الإساءة، الحرمان، التهديد، والتسلط والإيذاء .
وهناك نماذج ما تتعرض له في الشارع من تحرش جنسي أو مضايقات لا أخلاقية مهينة حيث تتعرض لعملية ملاحقة وتتبع في السيارة لإجبارها على الركوب ,والبعض يتعمد ملامسة جسدها ,إذ ما وصل بعض الركاب أو السائقين في بعض الأحيان بالتعري والكشف عن عورته باسلوب خادش للحياة وآخرون يصرحون بألفاظ جنسية مباشرة ودعوة لممارسة الجنس .
وكثيرا من المضايقات تكون على الهاتف وإرسال رسائل جنسية أو صور فاضحة .
ويظل السؤال هنا هل من معالجة لهذه الظاهرة ؟
- هل القانون اليمني يطبق الحماية للمرأة من الأسرة، الشارع، العمل ،المدرسة .
- أم أن اليمن موقعة على اتفاقيات دولية لا تطبق على الواقع !!
فنحن نحتاج إلى توفير حماية :
- قانونية.
- اجتماعية .
- نفسية .
No comments:
Post a Comment