قصة حدثت الأسبوع الماضي:
أخت صديقتي خرجت من بيتها مبكرة للذهاب إلى مقر عملها، استقلت باص في الساعة السابعة صباحا، وبعد مرور عدة دقائق انتبهت أن السائق يأخذها إلى وجهة غير معروفة حاولت إيقافه فلم يستجب صرخت وحاولت الاستجداء بالمارة فلم تلفح، استطاعت ان تفتح الباب وأن تقذف بنفسها إلى الشارع، تم نقلها إلى المستشفى بمساعدة بعض المارة، وكان التشخيص كسور في الحوض والآن هي تستخدم كرسي الشلل، والآن تسعى عائلة الجاني (سائق الباص) بمحاولة استرضاء العائلة و (التحكييم) في مركز الشرطة، ويبدو ان والدها وإخوانها سيوافقون على الموضوع، هذه العائلة نفسها قام الأب بحشد 200 رجل مسلح حينما قام أحد الجيران بضرب ابنه على وجهه، والآن نفس هذا الأب يقبل بالتحكيم في قضية ابنته التي انكسر حوضها وقد تقضي عمرها على كرسي الشلل!!!! حقا إننا مجتمعات بلا (شرف) ولا (ناموس) !!!!
ملاحظه من شوارع آمنه: هذه القصه مبنيه على معرفه شخصيه تربط بين الأخت هدى جعفر والضحيه
No comments:
Post a Comment